فهم المتنافسين: نسيج ألياف الخيزران مقابل القطن

يعتبر كل من الخيزران والقطن من الألياف الطبيعية، لكن رحلتهما من النبات إلى الملابس تختلف بشكل كبير، مما يؤثر على خصائصهما وبصمتهما البيئية.

نسيج من ألياف الخيزران: المبتكر الناعم الحريري

عندما تسمع عبارة "قماش الخيزران"، خاصة في ملابس الأطفال، فأنت على الأرجح تواجه فيسكوز الخيزران (المعروف أيضاً باسم رايون الخيزران). يتم تصنيع هذا النسيج من خلال معالجة ألياف السليلوز من نبات الخيزران. تتضمن هذه العملية إذابة لب الخيزران في مذيب ثم بثقه لتكوين ألياف يتم غزلها بعد ذلك في خيوط. وفي حين أن هذه عملية كيميائية، فإن الشركات المصنعة ذات السمعة الطيبة تضمن استعادة المواد الكيميائية وإعادة استخدامها، مما يقلل من التأثير البيئي.

• الخصائص الرئيسية لملابس الأطفال:

  • نعومة لا مثيل لها: غالبًا ما تتم مقارنة فسكوزي الخيزران بالكشمير أو الحرير لملمسه الناعم كالزبدة، مما يجعله لطيفًا للغاية على بشرة الطفل الحساسة. يساعد ذلك على تقليل الاحتكاك والتهيج، خاصةً للأطفال المعرضين للإكزيما. 

  • قابلية ممتازة للتهوية وتنظيم درجة الحرارة: تتيح البنية المسامية لألياف الخيزران دوران الهواء بحرية، مما يحافظ على برودة الأطفال في الطقس الدافئ ودفئهم بشكل مدهش في درجات الحرارة الباردة. وتُعد خاصية التنظيم الحراري هذه ضرورية لمنع ارتفاع درجة الحرارة. 

  • طارد للرطوبة: يعمل الخيزران على سحب الرطوبة بكفاءة بعيداً عن الجلد، مما يحافظ على جفاف وراحة الأطفال، وهو أمر مفيد بشكل خاص للرضع والأطفال الصغار النشطين، ويمكن أن يساعد في منع الطفح الجلدي.

  • مضاد للحساسية ومضاد للبكتيريا: يحتوي الخيزران على عامل حيوي طبيعي يُسمى "بامبو-كون" يمنع نمو البكتيريا، مما يساعد على الحفاظ على الملابس أكثر انتعاشاً ويقلل من الروائح الكريهة. كما أنه أقل عرضة للتسبب في الحساسية. 

  • حماية من الأشعة فوق البنفسجية: توفر بعض الأقمشة المصنوعة من الخيزران مقاومة طبيعية للأشعة فوق البنفسجية، مما يوفر طبقة إضافية من الحماية من أشعة الشمس.